منتديات الشيخ عرفان موفق زيدان

[b], [i], [u] نص عريض / مائل / نص تحته خط
[color] اللون
[size] الحجم
[font] الخط
[highlight] لون بارز
[left], [right], [center] باتجاه اليسار / باتجاه اليمين / توسيط
[indent] متساوي الأطراف
[email] رابط البريد الإلكتروني
[url] روابط عناوين المواقع (URL)
[thread] رابط الموضوع
[post] رابط المشاركة
[list] القوائم الإعتيادية / القوائم المتقدمة
[img] الصور
[code] كود
[php] كود PHP
[html] كود بلغة HTML
[quote] اقتباس
[noparse] تعطيل عمل أكواد BB Code
[attach]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشيخ عرفان موفق زيدان

[b], [i], [u] نص عريض / مائل / نص تحته خط
[color] اللون
[size] الحجم
[font] الخط
[highlight] لون بارز
[left], [right], [center] باتجاه اليسار / باتجاه اليمين / توسيط
[indent] متساوي الأطراف
[email] رابط البريد الإلكتروني
[url] روابط عناوين المواقع (URL)
[thread] رابط الموضوع
[post] رابط المشاركة
[list] القوائم الإعتيادية / القوائم المتقدمة
[img] الصور
[code] كود
[php] كود PHP
[html] كود بلغة HTML
[quote] اقتباس
[noparse] تعطيل عمل أكواد BB Code
[attach]

منتديات الشيخ عرفان موفق زيدان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تمتع ، أفد ، واستفد ، ناقش

بسمِ الله الرحمن الرحيم ................ *-أرح فؤاد ك من هم الوجودات ---وارجع إلى الله عن ماض وآت... *-واذكره منطوياً عن كل حادثة---مستجمع الصدق في محو وإثبات... *-ولا تكن غافلاً فالمرء غفلته--- عن ربه جل من أدهى المصيبات... *-وازهد بقلبك هذا الكون معتمداً --- على إلهك جبار السموات... *-وصل دهراً على الهادي وعترته --- فتلك أوثق أبواب المسرات... *-وواصل الذكر في سر وفي علن---فالذكرينجيك من كل المضرات... *-واصدق لربك واستمسك بعروته---وافزع لعلياه في وقت المهمات... *-ورح أميناً ففي الصدق الكريم طوى-- شريف أسرارإحسان جليات...__*_*_*_*_*_*_ كلمات السيد محمد مهدي الصيادي الشهير بالرواس رضي الله عنه 

المواضيع الأخيرة

» روسيا ترفض الاعتراف بالثوار الليبيين
التصوف؟!!!!!!!!!!!! Emptyالإثنين يوليو 18, 2011 4:11 pm من طرف Admin

» أحسنت فأجدت
التصوف؟!!!!!!!!!!!! Emptyالجمعة يونيو 10, 2011 9:51 pm من طرف محمد علي بدوي1

» مطلوب مجموعة لتعبئة منتديات بالمواضيع المفيدة
التصوف؟!!!!!!!!!!!! Emptyالأربعاء مايو 18, 2011 7:38 pm من طرف abd

» أريد مبدعين ؟؟؟
التصوف؟!!!!!!!!!!!! Emptyالأربعاء مايو 18, 2011 7:36 pm من طرف abd

» أمر هام؟؟؟!!!!
التصوف؟!!!!!!!!!!!! Emptyالأربعاء مايو 18, 2011 7:34 pm من طرف abd

» فرصة عمل من المنزل على الإنترنت للقاهريين؟!!
التصوف؟!!!!!!!!!!!! Emptyالأربعاء مايو 18, 2011 7:29 pm من طرف abd

» مطلوب لشركة سعودية
التصوف؟!!!!!!!!!!!! Emptyالأربعاء مايو 18, 2011 7:23 pm من طرف abd

» تفسير رؤيا
التصوف؟!!!!!!!!!!!! Emptyالإثنين مايو 16, 2011 10:36 pm من طرف زين محمود

» رحبوا بأخينا محمد زهوة
التصوف؟!!!!!!!!!!!! Emptyالأحد أبريل 17, 2011 5:18 pm من طرف المتميز

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 44 بتاريخ الجمعة مارس 02, 2018 8:25 pm

منتديات العرفان

منتديات العرفان
إسلامية
إجتماعية
علمية
 تفسير أحلام

مع المفسرة الدمشقية الشهيرة
...:::العيناء المرضية:::...

www.alarfan.com



3 مشترك

    التصوف؟!!!!!!!!!!!!

    المتميز
    المتميز
    المدير العام

    المدير العام


    عدد المساهمات : 211
    تاريخ التسجيل : 13/11/2010

    أيقونة التصوف؟!!!!!!!!!!!!

    مُساهمة من طرف المتميز الإثنين ديسمبر 27, 2010 9:24 am


    عدد28


    التصوف؟!!!!!!!!!!!! 6-28.h3


    دراســات

    شرعية الاحتفال بعيد المولد
    النبوي الشريف





    وقفة مع المقاربة اللغوية - المصطلحية
    : أحمد غاني


    محـاورات

    مع محمد التهامي الحراق : الموسيقى
    الصوفية


    أدبيــات

    خصائص قصيدة التوسل بالمغرب : حياة بلا
    الهاشمي


    المنهج الصوفي لدراسة أدب المولد
    النبوي : محمد أديوان


    مدارس ورجالات

    من مظاهر الكمال المحمدي : محمد
    الحميتي


    الإنسان الكامل عند محمد إقبال : سيد
    صلاح الديـن


    استشكالات


    من الأمن الروحي إلى الأمن الحضاري :
    منير القادري بودشيش


    فقهيـات

    السيادة في حق الرسول صلى الله عليه
    وسلم: ابراهيم امونن


    إحقاق الحق: الطالب أخيار ولد الشيخ
    مامينا آل الشيخ ماء العينين


    شهادات

    عن المولد الشريف

    متابعــات

    من محبة الاحتفال إلى احتفال المحبة :
    إبراهيم ألواح


    المؤتمر الدولي حول الطريقة الشاذلية

    ندوة حول التصوف المغربي

    اللغة والتأويل في الخطاب الصوفي

    مبدعــات

    قصيدة للتمنارتي في المولد النبوي

    حكميات


    التصوف؟!!!!!!!!!!!! Image005




    شرعية الاحتفال بعيد المولد
    النبوي الشريف



    يبين هذا المقال شرعية الاحتفال بعيد المولد
    النبوي الشريف من خلال الكتاب والسنة وأقوال العلماء




    إن الاحتفال بذكرى مولد
    سيد الكونين وخاتم الأنبياء و المرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا و مولانا محمد
    صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات، التي فيها تعظيم لشعائر
    الله تعالى، كما جاء في الذكر الحكيم "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى
    القلوب"وقد درج سلفنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الاحتفال بمولد الرسول
    الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام
    الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله عليه الصلاة و
    السلام، كما نص على ذلك غير واحد من المؤرخين مثل الحافظين ابن الجوزي وابن كثير،
    والحافظ ابن دحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي
    رحمهم الله تعالى.وألف في استحباب الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف جماعة من
    العلماء والفقهاء بينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل بحيث لا يبقى لمن له عقل
    وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
    وقد أطال ابن الحاج في المدخل في ذكر المزايا المتعلقة بهذا الاحتفال، وذكر في ذلك
    كلاما مفيدا يشرح صدور المؤمنين، مع العلم أن ابن الحاج وضع كتابه المدخل في ذم
    البدع المحدثة التي لا يتناولها دليل شرعي.وما ظهر من بعض الجهلة المتطفلين على
    مائدة العلم من إنكار الاحتفال بذكرى ليلة المولد الشريف، هو من قبيل الجهل المنسوب
    لصفتهم وينبغي أن يعرض العاقل عن كلامهم ولا يلتفت إليه مطلقا لأنه صادر عن جهل
    منهم بقواعد العلم المعتبرة عند الأئمة، إضافة إلى فساد ضميرهم وضعف عقيدتهم. قال
    خاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي في كتابه "حسن المقصد في عمل المولد الذي ألفه في
    استحباب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، قال رحمه الله تعالى بعد سؤال رفع إليه عن
    عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع ، وهل هو محمود أو مذموم
    ، وهل يثاب فاعله ؟ قال:" والجواب عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس
    وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه
    وآله وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه و ينصرفون من غير
    زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها، لما فيه من تعظيم قدر
    النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف، وقد كان
    الملك المظفر يعتني بإقامة المولد النبوي بالطعام وغيره، ويحضره أعيان العلماء
    الصوفية فيكثر الصدقة في يوم الاحتفال، ويعمل للصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر وقد
    مات رحمه الله تعالى وهو محاصر للنصارى في مدينة عكا أثناء الحملة الصليبية سنة
    ثلاثين وستمائة، وكان هذا الملك شهما شجاعا بطلا عالما عادلا رحمه الله تعالى وقد
    صنف له الحافظ أبو الخطاب بن دحية، مجلدا في المولد النبوي سماه التنوير في مولد
    البشير النذير وهو من أوسع الكتب المؤلفة في المولد النبوي وقد رد السيوطي على من
    قال :"لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة" ، بقوله:" نفي العلم لا يلزم منه
    نفي الوجود مبينا أن إمام الحفاظ أبا الفضل ابن حجر رحمه الله تعالى قد استخرج له
    أصلا من السنة ، واستخرج له هو - يعني السيوطي- أصلا ثانيا موضحا أن البدعة
    المذمومة هي التي لا تدخل تحت دليل شرعي في مدحها أما إذا تناولها دليل المدح فليست
    مذمومة روى البيهقي عن الشافعي رضي الله تعالى عنه قال :" المحدثات من الأمور ضربان
    : أحدهما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة،
    والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد وهذه محدثة غير مذمومة. وقد قال عمر بن
    الخطاب في قيام شهر رمضان نعم البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس
    فيها رد لما مضى هذا آخر كلام الشافعي. قال السيوطي:" وعمل المولد ليس فيه مخالفة
    لكتاب ولا سنة ولا أثر ولا إجماع ، فهي غير مذمومة كما في عبارة الشافعي وهو من
    الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول ، فإن إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام
    إحسان، فهو إذن من البدع المندوبة كما عبر عنه بذلك سلطان العلماء العز ابن عبد
    السلام" وأصل الاجتماع لإظهار شعار المولد مندوب وقربة، لأن ولادته أعظم النعم
    علينا والشريعة حثت على إظهار شكر النعم، وهذا ما رجحه ابن الحاج في المدخل حيث قال
    :"لأن في هذا الشهر من الله تعالى علينا بسيد الأولين والآخرين، فكان يجب أن يزاد
    فيه من العبادات والخير وشكر المولى على ما أولانا به من النعم العظيمة" والأصل
    الذي خرج عليه الحافظ ابن حجر عمل المولد النبوي هو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي
    صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هذا
    يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى، قال الحافظ:"
    فيستفاد منه فعل شكر الله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة،
    ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر يحصل بأنواع العبادات كالسجود
    والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك
    اليوم ويؤكد الحافظ ابن حجر على ما ينبغي أن يعمل في الاحتفال فيقول:" فينبغي أن
    نقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام
    وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل
    للآخرة وما كان مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم لا بأس بإلحاقه به" ، هذا آخر
    كلام أمير المؤمنين في الحديث الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى أما الإمام السيوطي
    فالأصل الذي ذهب إلى تخريجه عليه، هو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله
    عليه وآله وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في
    سابع ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية، فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي عليه
    السلام إظهار للشكر على إيجاد الله تعالى إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته، كما
    كان يصلي على نفسه لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام
    الطعام ونحو ذلك من وجود القربات وإظهار المسرات. ونقل السيوطي عن إما م القراء
    الحافظ شمس الدين ابن الجزري من كتابه عرف التعريف بالمولد الشريف قوله:" إنه صح أن
    أبا لهب يخفف عنه العذاب في النار كل ليلة اثنين لإعتاقه ثويبة عندما بشرته بولادة
    النبي عليه الصلاة والسلام. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في
    النار بفرحه ليلة مولد النبي عليه السلام، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى
    الله عليه وآله وسلم يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته لعمري إنما يكون
    جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنة النعيم. وأنشد الحافظ شمس الدين الدمشقي
    في كتابه المسمى مورد الصادي في مولد الهاـدي"


    إذا كـــان هذا كافرا جاء
    ذمه وثبت يداه في الجحيم مخـــــلدا


    أتى أنه في يوم الإثـــنين
    دائما يخفف عنه للسرور بأحمـــــدا


    فما الظن بالعبد الذي طول
    عمره بأحمد مسرورا ومات موحــــدا


    فهذه أخي القارئ بعض قليل
    مما كتبه الأئمة الحفاظ في استحباب إحياء ذكرى المولد الشريف، لا يبقى معها أي شك
    في ثبوت جهالة من يعارض مشروعية الاحتفال بالمولد مع أنه تجدر الإشارة إلى أن
    الاحتفال له معاني جد سامية وخصوصا في تعريف الناشئة سيرة رسول الله صلى الله عليه
    وآله وسلم، وقدره العظيم الذي بات الكثير يجهله تماما. نسأل الله أن يعرفنا بقدر
    نبينا خاتم الأنبياء والمرسلين ويجعل حبه ساكنا في سويداء قلوبنا وممتزجا بأرواحنا
    وأبداننا حتى ننال شفاعته والقرب منه يكون أسعد الناس من نال القرب منه في عرصات
    القيامة إنه سميع مجيب.



    عبد المنعم بن الصديق






    التصوف؟!!!!!!!!!!!! Image005


    من الأمن الروحي إلى الأمن الحضاري



    رغم بلوغ الإنسان المعاصر ذروة كبرى في التقدم
    العلمي، لم يصل السعادة المنشودة والاطمئنان الكامل. فأصبحت الحاجة ماسة إلى
    التربية الصوفية لتوافق بين متطلبات الأمن الحضاري و الأمن الروحي




    مما لا ريب فيه أن الإنسان
    المعاصر بلغ ذروة كبرى في التقدم العلمي والتكنولوجي، مكنه من سبر أغوار هذا العالم
    واستكشاف خباياه وفتح آفاق كانت مجهولة ومستعصية عليه بالأمس القريب، وساعده على
    تيسير جوانب عديدة من حياته المادية والمعيشية،· فهل كان ذلك سببا كافيا لبلوغ
    السعادة المنشودة والاطمئنان الكامل؟


    أ- أزمات الإنسان المعاصر
    وإشكالية العلاج:


    كل الدراسات والأبحاث
    والخطابات المتعلقة بهذا الموضوع تجمع وتؤكد على أن تحقيق ذلك مازال بعيد المنال،
    وتعزو الأمر إلى وجود عدة معوقات وعوارض تتجلى في الأزمات الحادة والمتنوعة، والتي
    تعددت بشأنها مقاربات التشخيص والعلاج· وبالرغم من ذلك مازالت مستعصية عن الحل·
    وأبرز مظاهر هذه الأزمات ما يعيشه الإنسان المعاصر من قلق وحيرة وشذوذ ومخدرات
    وانتحار وإجرام وحروب وويلات أخرى متعددة ناجمة عن فراغ روحي كبير وظمأ قلبي
    شديد.·وقد سلم هذا الإنسان زمام أمره للعقل وحده الذي استأثر بالتدبير والاستشارة
    والإنجاز، وأقصى أنماطا أخرى للمعرفة، فظهرت أزمة العقل واضحة جلية، أغرقت الإنسان
    في التشكيك وعدم اليقين، وجعلته يتخبط في مستنقع التلوث الفكري والعقدي، فتم باسم
    العقل إقصاء الروح وتهميشها، وطغت العقلانية بمحدودية آفاقها وقصور مداركها، مما
    أوقع الإنسانية في مآزق ومواقف تكاد تعصف بأسمى المعالم والمعاني والعطاءات
    الحضارية.·وفي ظل هذا الجموح العقلي، هيمنت الحياة المادية على كل ما هو معنوي
    وروحي، فانعدم الأمن الروحي، وحدث الخلل الحضاري، وانفرط عقد الوئام بين مقومات
    الوجود الإنساني، واختل التوازن بين مطالب الجسد والروح، مما زج بالإنسانية في حياة
    ملؤها ثقافة الاستهلاك والاغتراب واللاهوية، وفقدت بذلك متطلبات الأمن الحضاري.·


    ب- المنطلق من الأمن
    الروحي إلى الأمن الحضاري:


    أمام اتساع الهوة بين
    الجسد والروح، وفشل العلماء والخبراء في رأب الصدع بينهما، أصبحت الحاجة ماسة إلى
    وثبة روحية تعيد التوازن المفقود ، وتفتح قلب الإنسان على آفاق الروح وأنوارها،
    وتبعث قوتها الكشفية والذوقية، ليتجاوز بذلك حدود المعرفة العقلية والأساليب
    المنطقية· فالحضارة البشرية لا تقوم إلا على التوافق بين الجسم والروح، وبين العقل
    والقلب، إذ بذلك تكتمل صفة الإنسان بالجمع بين المعرفة العقلية والعرفان القلبي
    ،ويضمن الأخذ بجميع مناحي الحياة ومطالب الدين والدنيا.·هذه الوثبة الروحية، والتي
    لا تتم إلا في إطار تربوي أخلاقي، تضمن الحصانة والوقاية من كل زيغ وانحراف، وتشكل
    بنية تحتية أخلاقية تصلح كأساس للبناء الاجتماعي المتماسك، فتكتمل بذلك أهم شروط
    الأمن الروحي الذي لا مناص منه لتحقيق الأمن الحضاري، وهذا ما يقوم عليه المنظور
    الصوفي الذي يجمع بينهما في ترابط وتكامل.


    ·ج- الأمن
    الروحي وعلاقته بالأخلاق والدين:


    لقد تبين مما سبق ضرورة
    الانطلاق من الأمن الروحي لتحقيق الأمن الحضاري، ويتأكد ذلك إذا علمنا أن هوية
    الإنسان هي أخلاقية في كنهها وطبيعتها، إذ لا إنسان بدون أخلاق، كما أن العمل
    بالأخلاق ركن ثابت ومتجذر في الديانات السماوية، إذ لاأخلاق بغير دين ولا دين بغير
    أخلاق. ·ومن هنا تظهر حتمية تجاوز المقاربة الثقافية الغربية للأخلاق ،والتي تحصر
    الأخلاق في قوانين وضعية تفرض بتوجيهات فوقية وتعتمد على الحملات الإعلامية
    والندوات والمحاضرات، وتروم جلب المنفعة للأفراد والجماعات عن طريق فوائد ظاهرة
    ونتائج مغرية، لكنها تنحصر في السلوك الظاهري فقط ولا تباشر القلوب والأفئدة· لذلك
    لا يؤمن أن تنعطف بالفساد، وما تفتأ تتعرض لأبشع أنواع الخروقات والإفساد.· فأنّا
    لمثل هذه الأخلاق الوضعية السطحية الجمودية أن تحقق للإنسان أمنها الروحي
    المفقود؟إن هذا الأمن الروحي المنشود يتأتى في ظل مقاربة صوفية للأخلاق، يكون
    السلوك الظاهري فيها موافقا للباطن، والعمل يصدر تلقائيا عن القلب سواء كان التزاما
    فرديا أم التزاما مع الجماعة، لأن الأخلاق في المنظور الصوفي تمتاز بكونها مشدودة
    إلى معاني روحية ربانية، وموصولة بمصدر علوي يؤمنها من الانعطاف والانحراف، ويحفظها
    من الغطرسة والأنانية والجشع والاغتراب·هكذا نخلص إلى المعادلة الأساسية والتي
    نجملها فيما يلي:لا أمن حضاري بدون أمن روحي، ولا أمن روحي بدون أخلاق، ولا أخلاق
    بدون دين، ولا دين إلا بالتكامل بين ما هو روحي ومادي، وما هو قلبي وعقلي، وما هو
    دنيوي وأخروي، وبين ما هو شرع وحقيقة.· ولا يتحقق هذا التكامل إلا بتربية صوفية
    ممنهجة ومؤطرة.


    ·د-التربية
    الصوفية كوسيلة لتحقيق الأمن الروحي:


    إن التربية الصوفية
    باعتمادها على التنمذج الكامل والقدوة الحية، وخوض التجربة والممارسة العملية، تفتح
    للقلب آفاق التزكية والرقي في مدارج المعرفة والسلوك، فيتحقق الإنسان بالإخلاص
    والاستقامة، ويراقب ربه ويحاسب نفسه. وبهذا يصبح صالحا لنفسه ولغيره، فاعلا في
    مجتمعه وفي عصره، وفعالا في عطائه وإنتاجه، وآمنا مطمئنا، وأمينا مؤتمنا، وسليما
    مسالما.·إن تربية بهذه الخصائص والمرتكزات تكون قمينة بضمان تربية واقية من هذا
    النزيف الحضاري الذي تعاني منه الإنسانية، وقادرة على تحقيق الأمن الروحي الذي
    يُمكّن من تبديد وتلاشي الصراع الحضاري المفتعل، وكفيلة بتصحيح الاختلالات وتحقيق
    التوازن النفسي والتكامل العقلي والقلبي والتوافق المادي والروحي·تلك إذن هي مرامي
    التربية الصوفية التي توافق متطلبات الأمن الحضاري وتحقق الأمن الروحي.


    ذ· منير القادري بودشيش

    باحث في التصوف والتواصل


    التصوف؟!!!!!!!!!!!! Image005


    مع مقاربات
    التصوف وقفة مع المقاربة اللغوية - المصطلحية



    يتناول هذا المقال بالدراسة و التحليل
    آليات الخطابالصوفيمن
    مجاز واستعارة وكناية واعتماد الإشارة عوض
    العبارةو الرمز و
    غير ذلك




    إن المقاربة اللغوية -
    المصطلحية تنصف الصوفية وتدرك بعضا من حقيقة خطابهم، فالصوفية يستعملون كل الآليات
    اللغوية المعروفة، والتي إن أنكرناها فإن كل الخطابات سيكتنفها الغموض، وتصبح
    دلالتها معرضة إلى أن تحمل على غير محملها، ومن هذه الآليات المجاز والاستعارة
    والكناية والعام الذي يراد به الخاص، والخاص الذي يراد به العام واعتماد الإشارة
    عوض العبارة إلى غير ذلك، ففي لسان القوم من الاستعارات وإطلاق العام وإرادة الخاص
    وإطلاق اللفظ وإرادة إشارته دون حقيقة معناه ما ليس في لسان أحد من الطوائف غيرهم،
    ولهذا يقولون :'' نحن أصحاب إشارة لا أصحاب عبارة'' والإشارة لنا والعبارة لغيرنا
    ''. وصار هذا سببا لفتنة طائفتين :


    طائفة تعلقوا عليهم بظاهر
    عباراتهم فبدعوهم وضللوهم.


    وطائفة : نظروا إلى
    مقاصدهم ومغزاها، فصوبوا تلك العبارات وصححوا الإشارات، فطالب الحق بقلبه ممن كان
    ويرد ما خالفه(1)·من القضايا التي يمكن أن تضيء المقاربة اللغوية جوانبها قضية
    استعمال الرمز في اللغة الصوفية، وهو أمر يعود '' إلى قصور اللغة الوضعية نفسها، إذ
    أنها لغة وضعية اصطلاحية تختص بالتعبير عن الأشياء المحسوسة والمعاني المعقولة، في
    حين أن المعاني الصوفية لا تدخل ضمن نطاق المحسوس. وقرر الغزالي ذلك الأمر أيضا·في
    قوله : '' لا يحاول معبر أن يعبر عنها (أي الحقيقة الصوفية)·إلا اشتمل لفظه على خطإ
    صريح، لا يمكنه الاحتراز عنه''·


    ومن الملاحظات المهمة حول
    طبيعة (الرمز) الصوفي لجوء الصوفي اضطرارا إلى استخدام الأمثلة المحسوسة في التعبير
    عن معان غير محسوسة وغير معهودة، وهذا ما وضحه الغزالي في قوله :'' اعلم أن عجائب
    القلب خارجة عن مدركات الحواس''، وهو ما أثبته - فيما بعد - الباحثون سمة ملازمة
    لطبيعة الرمز الصوفي.


    ·إن هذه الطبيعة المزدوجة
    المتناقضة في التعبير عما هو غير محسوس بمثال محسوس تضفي على الرمز الصوفي قابليته
    للتأويل بأكثر من وجه، ولهذا يصادفك أكثر من تأويل واحد للرمز الواحد، مما يجعل
    الرمز الصوفي بقدر ما يعطي من معناه فهو في نفس الوقت يخفي من معناه شيئا آخر،
    وهكذا يكون الرمز خفاء وظهورا معا وفي آن واحد. فهو على نقيض الرمز الرياضي الذي
    أريد له أن يضبط الدلالة ويقصي بعيدا أية إمكانية أو مرونة للتأويل أو التفسير الذي
    قد تحمله العبارات اللغوية الاعتيادية''(2)


    ·إن مسألة حجاب الرمز الذي
    قد يحول بين القارئ وبين النص الصوفي هي من أعوص المشكلات، باعتبار أن حجاب الرمز
    هذا قد يكون وراء كثير من التشوهات التي تلحق فهم القارئ للنص، وبالتالي إلى تشوه
    الرؤية الفكرية للتصوف ككل، ومن هنا كان من الضروري التوسل بآليات فهم النص الصوفي
    كي لا تقع في هذه المزالق، خصوصا وأن ''مؤلفات وأقوال المتصوفة تزخر بالرمز، والرمز
    من حيث هو رمز، له قابلية لتأويلات شتى، لذا شدد المتخصصون على وجوب الحذر، يقول
    عفيفي:'' كان لزاما على الناظر في أقوال الصوفية أن يكون على حذر في فهمها وتأويلها
    والحكم عليها، وإلا صرفها إلى غير معانيها، وقديما أنشد أحد الصوفية:


    إذا نطقوا أعجزك مرمى
    رموزهم وإن سكتوا هيهات منك اتصاله (3)·


    إن القراءة الجامدة التي
    تقصي البعد الوجداني في النص الصوفي هي قراءة واقعة في خلل الفهم لا محالة، فالرمز
    الصوفي ''عالم خاص لكي ندخله لا بد أن نتجاوز'' العقل'' (4)،لأنه إنما يعمل وفقا
    لمبدأ الذاتية وعدم التناقض والرمز على العكس من ذلك يحتضن الأطراف المتناقضة وهو
    لا ينكشف لنا عن طريق التصورات المجردة، وإنما يكشفه الحدس الذي يمس باطن الذات
    فيجلو لها حقائق تجل عن الفهم، لو أردنا أن نتناولها بعدة المنطق التقليدي والمعرفة
    العقلية، ومعنى هذا أن التجربة الصوفية ينبغي أن تفسر بمنطق آخر عاطفي وجداني،لأننا
    لسنا في مجال فيزيائي يعتمد على المعطيات الحسية، وهذا المنطق المفسر للتجربة
    الصوفية بما فيها من وضعية روحية وما فيها من أذواق وتلويحات وظواهر نفسية ووجودية
    على إثبات التمزق والوحدة المتوترة التي تستقطب الأطراف المتقابلة.·


    وتوضيح ذلك أن الصوفي إنما
    ينشد خلاصه ويحقق علوه وهو مغروس في طينة هذا العالم الذي يبدو موقفا نهائيا
    مفروضا، لكنه في ارتباطه بالعالم يستوحش مما سوى الله لأنه هو الوجود الحق المطلق.
    وهكذا تنمو النزعة الصوفية تحت تأثير ديالكتيك وجداني يتسم بالتوتر.


    وهاهنا ينبغي أن نميز بين
    لغة موضعية ولغة رمزية وفقا للتمييز بين ما هو فيزيائي وما هو نفسي حيوي، ومن
    البديهي أن التجربة الصوفية لا يجدي في تناولها اللغة الأولى لأنها تجربة ذات طابع
    نفسي حيوي، ولذا نجدها لغة مرموزة توائم ما تعبر عنه من أحوال نفسية ووجودية
    عالية'' (5).


    وتجرنا المقاربة اللغوية
    إلى المقاربة الإبداعية الأدبية، وهو مجال للصوفية فيه الباع الطويل باعتبار ما
    أنتجوه من أدب عال شعرا ونثرا، وإن كنا سنجد أن البعض يؤاخذ الصوفية نظرا لبعد غور
    الرمزية التي يستعملونها في أدبهم، والحقيقة هي ما عبر عنها صاحب اتجاهات الأدب
    الصوفي الذي يقول: '' التصوف في حقيقته إيثار وتضحية، وهو نزوع فطري إلى الكمال
    الإنساني والتسامي والمعرفة، والواقع أننا إذا تأملنا أدب الصوفية شعرا ونثرا·وجدنا
    رمزا غريبا، ونمطا عجيبا، وبعدا عن التصريح، وإيثارا للتلويح، واعتمادا على
    الإشارة، وعلاقات خفية في التجوز بالكلام، ودرجات بعيدة بين المعاني الحقيقية
    والمعاني اللزومية لا يكاد يفهمها فاهم، ولا يصل إلى جوهرها عالم أو حالم"·وليس
    الرمز في الشعر الصوفي راجعا إلى الكنايات البعيدة وحدها، وإطلاق أسماء من قبيل
    الرموز الخفية على مسميات لا يراد التصريح بها، كإطلاقهم الخمرة على لذة الوصل
    ونشوته.والمعاني الحسية التي يستعملها الصوفية في الدلالة على المعاني الروحية
    يرمزون بها إلى مفاهيم وجدانية على الرغم من الرداء المادي الذي تبدو فيه، ومن ثم
    استعمل الصوفية الوصف الحسي والغزل الحسي والخمر الحسية وأرادوا بها معاني روحية.


    وسبب ذلك هو عجز الصوفية
    في طوال الأزمان عن إيجاد لغة للحب الإلهي تستقل عن لغة الحب الحسي كل الاستقلال،
    والحب الإلهي لا يغزو القلوب إلا بعد أن تكون قد انطبعت عليه آثار اللغة الحسية،
    فيمضي الشاعر إلى تصوير عالمه الجديد، فالصوفية يطلقون الخمر والعين والخد والوجه،
    ألفاظا ترمز إلى مدلولات غير تلك التي تعارف عليها الناس في دنيا الحس. والرمزية في
    الغزليات والخمريات ليست بالغريبة عن الشعر الصوفي في الإسلام، بل إنها لم تبد في
    غير التصوف بمثل هذا الغنى وعلى نحو من ذلك الصدق، ومع ذلك ابتكر الصوفية ألفاظا
    جديدة لهم هي أقرب إلى المصطلحات العلمية التي لا يقف على معانيها إلا الواصلون
    إليها. إن الصوفي لا يشرك في الحب أبدا، محبوبه واحد لا يريم عنه، ومعشوقه ثابت لا
    يتغير ولا يتبدل، ولكنه يعبر عنه بتعابير مختلفة، وذلك لإظهار الهيام وألوانه. وقد
    يكون سببه إظهار الحيرة، والصوفي الحق يرتاح إلى الحيرة كما يرتاح الجاهلون إلى
    اليقين، وأحيانا يكون الرمز أيضا بكثرة اللوازم والوسائط المستعملة بين المعنى
    الحقيقي والمعنى المجازي، ولهذا نظير في الكنايات البعيدة والاستعارات البعيدة في
    البيان.·


    وأحيانا أخرى يكون سبب
    الرمز أن الأديب لا يتحدث بلغة العقل، بل بلغة الروح والباطن والمشاعر الخفية، وأنه
    يعبر عن معان عميقة لا يمكن أن يفهمها العامة ولا كثير من الخاصة، وغير ذلك من
    الأسباب. والرمزية الموضوعية التي قد يكون من أسبابها الموضوع نفسه أو استعمال
    الأقيسة المنطقية والمقاييس الفلسفية، والأولى قد يمكن أن تعرف بأنها الإغراق في
    أوجه البديع والبيان، وخاصة الاستعارة والمجاز والتمثيل والتورية. وهكذا نجد
    الرمزية شاعت شيوعا كثيرا في كتابات الصوفية نثرها وشعرها وقد يكون الصوفية مضطرين
    إلى استعمال الرمز لأن الحاجة ألجأتهم إليه لأنهم يعبرون عن معان ومشاهد وإحساسات
    نفسية لا عهد للغة بها ولا بالتعبير عنها··''(6)·


    الهــوامش

    1 ابن القيم ، مدارج السالكين ، ج 3 ص .330

    2 ناجي حسين جودة ، المعرفة الصوفية) دراسة فلسفية في مشكلات
    المعرفة) ص 129·

    3 ناجي حسين جودة، المعرفة الصوفية "دراسة فلسفية في مشكلات
    المعرفة" ص .129

    4 العقل هنا بمعناه اليوناني، انظر في هذا الصدد كتاب تجديد
    المنهج في تقويم التراث، د· طه عبد الرحمن

    5 د· عاطف جودة نصر، شعر عمر بن الفارض : دراسة في فن الشعر
    الصوفي ص،143 .

    6 الدكتور علي الخطيب، اتجاهات الأدب الصوفي، ص .11



    د· أحمد غاني

    أستاذ باحث في أصول الفقه


    التصوف؟!!!!!!!!!!!! Image005


    راجية الجنة
    راجية الجنة
    عضو رائع
    عضو رائع


    عدد المساهمات : 76
    تاريخ التسجيل : 13/11/2010

    أيقونة رد: التصوف؟!!!!!!!!!!!!

    مُساهمة من طرف راجية الجنة السبت يناير 01, 2011 6:52 pm

    الله يسلم دياتك
    العيناء المرضية
    العيناء المرضية
    نائب المدير

    نائب المدير


    عدد المساهمات : 70
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010

    أيقونة رد: التصوف؟!!!!!!!!!!!!

    مُساهمة من طرف العيناء المرضية الأحد يناير 02, 2011 12:18 pm

    الله يسلم دياتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 12:31 pm