الرئيسية
من طرف حميدة الإثنين ديسمبر 20, 2010 3:48 am[size=16][b]مدرسة التلاوة المصرية .. الموسيقى فى حياة مشاهير القراء[/b]
[b]حفلت مدرسة التلاوة المصرية بعدد
كبير من القراء أصحاب الأصوات المتميزة التى جمعت بين حلاوة الصوت والتمكن
فى الاداء ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المشايخ محمد رفعت و مصطفى
اسماعيل و عبد الباسط عبد الصمد و محمود خليل الحصرى و محمود على البنا
وعبد الفتاح الشعشاعى وغيرهم، ممن صدحت أصواتهم بقراءة القرآن الكريم
ولاقت قراءاتهم حب واحترام الملايين على امتداد العالم.[/b]
[b]
[/b]
[b]
ويأتى تميز هؤلاء من موهبة فطرية وحفظ تام للقرآن ودراسة معمقة لفن
التجويد، من ادغام واظهار وتنوين ومد وغيرها من احكام التلاوة، بالاضافة
الى ان كثيرا منهم كان محباً لفن الموسيقى ودارسا له، ومتابعا لتطوره،
فالشيخ محمد رفعت – وهو أفضل الاصوات المصرية فى القرن العشرين كما اشار
بذلك مؤرخو الموسيقى العربية وقد سبق فى الترتيب كوكب الشرق أم كلثوم، كان
يحتفظ بقدر هائل من اسطوانات بيتهوفن وباجنينى وموزار وغيرهم من الرواد،
فقد كانت روح الفنان المغامر تسكن بداخل الشيخ الوقور، وقد وصفه الامام
مصطفى المراغى – شيخ الأزهر الاسبق – قائلا: "هو منحة من الأقدار حين
تهادن وتجود، بل وتكريم منها للانسانية، فهو خيرمن رتل القرآن وخير من
تلاه.. الى أن يشاء الله".[/b]
[b]
[/b]
[b]
وكذلك كان الشيخ مصطفى اسماعيل الذى وصف بأنه وحده جامعة فى فن التلاوة
كان دارساً للمقامات والموشحات، مما جعل واحدا من اشهر مؤرخى الموسيقى وهو
كمال النجمى يقول عنه: "لقد كان الشيخ مصطفى اسماعيل يمتلك صوتا فذا واسع
المساحة، وكانت له حصيلة من العلم بالمقامات لامثيل لها عند أحد من
المقرئين"، مما جعل الشيخ ينتقل بسلاسة بين المقامات الأصلية والفرعية
ببراعة ودقة دون الاخلال بأصول التلاوة، مما زاد من مستمعيه فى العالم
أجمع فزار كثيرا من البلدان منها فرنسا وانجلترا وأمريكا، كما حظى بتقدير
الزعماء والملوك، لدرجة ان الرئيس السادات اصطحبه معه عند زيارته للقدس
فتلا الشيخ آيات الله فى صلاة عيد الاضحى فى رحاب المسجد الاقصى وتناقلته
أصوات اذاعات العالم كله التى كانت تنقل الحدث.[/b]
[b]
وكان الشيخ مصطفى اسماعيل هو اول قارئ مصرى ينال وسام العلوم والفنون فى الاحتفال بعيد العلم عام 1965.[/b]
[b]
[/b]
[b]
شيخ المنشدين[/b]
[b]
[/b]
[b]
أما الشيخ على محمود "1878-1943" شيخ المنشدين فقد تتلمذ على يديه العديد
من اساطين الغناء والموسيقى فقد كان سيد درويش – ذات يوم – أحد افراد
الكورال بفرقته وكذلك الموسيقار محمد عبد الوهاب، وهو بعد لم يزل طفلاً،
وكذلك الشيخ زكريا أحمد، وقد كانت الخطوة الاولى لهؤلاء العباقرة على درب
التواشيح الدينية والتى كان الشيخ على محمود رائدها الاول ومجددها بعد ان
كاد هذا الفن التراثى الصوفى الرفيع ان يندثر.[/b]
[b]
[/b]
[b]
كان صوت الشيخ "علي" اذا تلا القرآن او ارتفع بالانشاد تجمع الجمهور من كل
حدب وصوب كى يشهدوا روعة الاداء، ولذلك يصف الشيخ عبد العزيز البشرى صوت
الشيخ على محمود قائلا: "إن صوت الشيخ على محمود من اسباب تعطيل حركة
المرور فى الفضاء لأن الطير السارح فى سماء الله لايستطيع ان يتحرك اذا ما
استمع الى صوت الشيخ".[/b]
[b]
[/b]
[b]
ولم يأت هذا التمكن فى الاداء من فراغ فمنذ نعومة اظافره كان الشيخ مولعاً
بالانغام والألحان، فقد شغف فى صباه بعبده الحامولى الذى كان يجوب وراءه
الحفلات ليستفيد منه ويتعلم على يديه فن المقامات، ومن بعده الشيخ على
المغربى وهو من علماء الازهر، ثم كان الدور الاكبر فى حياته العملية للشيخ
عبد الرحيم المسلوب وهو احد اشهر الملحنين التالين لعبده الحامولي، وكان
مجلس الشيخ على محمود يضم صفوة الموسيقيين مثلما يضم صفوة العلماء
والمشايخ، وكان اكثر المداومين على حضور مجلسه والانصات اليه الشيخ زكريا
احمد، ومن اشهر الموشحات التى كان ينشدها الشيخ على فى هذا المجلس:[/b]
[b]
"بربك يا من جهلت الغرام[/b]
[b]
السعد أقبل بابتسام[/b]
[b]
خليانى ولوعتى وغرامي[/b]
[b]
ادر ذكر من أهوى"..[/b]
[b]
[/b]
[b]
وكان الشيخ أيضا احد نجوم صالون "أمين المهدي" احد عشاق الموسيقى فى بداية
القرن العشرين وهذا الصالون شهد ايضا البدايات الاولى لانطلاق صوت أم
كلثوم.[/b]
[b]
[/b]
[b]
تحسين الأداء[/b]
[b]
[/b]
[b]
اما الشيخ محمود خليل الحصرى – شيخ المقارئ المصرية - وعميد فن الترتيل
القرآنى فقد سئل ذات مرة عن "حكم تلحين القرآن" وعن أجمل الاصوات التى
قرأت القرآن الكريم؟[/b]
[b]
فأجاب قائلا: يجب ان يتميز المقرئ بموهبة الصوت الحسن وقوة التعبير
والإلمام بقواعد واصول التجويد وحسن النطق للحروف مما يخلق جواً موسيقيا
طبيعيا فى تلاوة القرآن مما يغنى عن الموسيقى المصاحبة لكلام الله والتى
قد تبهر المستمع وتلهيه عن آيات الله.[/b]
[b]
[/b]
[b]
اما الاصوات فهى ألوان وكل لون له عشاقه، فكان الشيخ محمد رفعت حسن الصوت
والشيخ الصيفى حسن الأداء ومن الممتازين الشيخ على محمود والشيخ الشعشاعى
والشيخ مصطفى اسماعيل وهم احسن فى الاداء الموسيقي، فالآية الكريمة تقول
"ورتل القرآن ترتيلا" والصوت الحسن يضفى على التلاوة روعة الايقاع، والشيخ
"الحصري" هو المقرئ الوحيد الذى تلا القرآن الكريم فى "الكونجرس الأمريكي"
فى عهد الرئيس الأسبق "جيمى كارتر" والذى طلب من الشيخ مصحفا مجودا، فقدمه
اليه هدية، وكان الشيخ الحصرى يرى انه يمكن للقارئ ان يقرأ بأى نغمة من
النغمات بشرط ان يحافظ بكل دقة على قواعد التجويد.[/b]
[b]
[/b]
[b]
وقد وصفت الصحافة الفرنسية – فى منتصف الخمسينيات – صوت الشيخ عبد الباسط
عبد الصمد ب "الصوت الأسطورى الذى يعبرعن فن الابداع الصوتي". وقالت عنه
أيضا "أن صوته ذو تأثير بعيد المدى عن موسيقى الشرق العربي" وقد جاء ذلك
بعد أن أحيا الشيخ ليلتين قرآنيتين على مسرح "الامانديين" بباريس. [/b]
[b]
[/b]
[b]
اما الشيخ "طه الفشني" فقد بذل جهودا ملحوظة لترسيخ فن التواشيح الدينية –
رغم أنه كان كذلك قارئا مجيدا – وقد عقد عدة اجتماعات مع موسيقيين وملحنين
كبار تناقشوا فيها حول ضرورة اعادة الاعتبار لهذا الفن العريق، وكذلك
اقامة ورش تدريبية للاصوات التى تمارس هذا الفن.[/b]
[b]
[/b]
[b]
وجاء الشيخ "سيد النقشبندي" من بعده ليواصل الطريق للمحافظة على فن
الانشاد الدينى والابتهالات، وكان له قاعدة جماهيرية كبيرة خاصة بعد
التحاقه بالاذاعة عام 1967، وبعدها بسنوات بالتليفزيون المصرى ليصبح
"النقشبندي" احد المعالم المهمة خاصة فى شهر رمضان، وقد حرصت ادارة
التليفزيون ان يكون الشيخ على الخريطة الرئيسية للشهر الكريم على مدار عشر
سنوات فكلفت كبار الملحنين بوضع الالحان والابتهالات له. مما جعل كثيرا من
النقاد يصفون النقشبندى بأنه يعبر عن اصالتنا الفنية خاصة فى مجال الغناء
الديني.[/b]
[/size][b]حفلت مدرسة التلاوة المصرية بعدد
كبير من القراء أصحاب الأصوات المتميزة التى جمعت بين حلاوة الصوت والتمكن
فى الاداء ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المشايخ محمد رفعت و مصطفى
اسماعيل و عبد الباسط عبد الصمد و محمود خليل الحصرى و محمود على البنا
وعبد الفتاح الشعشاعى وغيرهم، ممن صدحت أصواتهم بقراءة القرآن الكريم
ولاقت قراءاتهم حب واحترام الملايين على امتداد العالم.[/b]
[b]
[/b]
[b]
ويأتى تميز هؤلاء من موهبة فطرية وحفظ تام للقرآن ودراسة معمقة لفن
التجويد، من ادغام واظهار وتنوين ومد وغيرها من احكام التلاوة، بالاضافة
الى ان كثيرا منهم كان محباً لفن الموسيقى ودارسا له، ومتابعا لتطوره،
فالشيخ محمد رفعت – وهو أفضل الاصوات المصرية فى القرن العشرين كما اشار
بذلك مؤرخو الموسيقى العربية وقد سبق فى الترتيب كوكب الشرق أم كلثوم، كان
يحتفظ بقدر هائل من اسطوانات بيتهوفن وباجنينى وموزار وغيرهم من الرواد،
فقد كانت روح الفنان المغامر تسكن بداخل الشيخ الوقور، وقد وصفه الامام
مصطفى المراغى – شيخ الأزهر الاسبق – قائلا: "هو منحة من الأقدار حين
تهادن وتجود، بل وتكريم منها للانسانية، فهو خيرمن رتل القرآن وخير من
تلاه.. الى أن يشاء الله".[/b]
[b]
[/b]
[b]
وكذلك كان الشيخ مصطفى اسماعيل الذى وصف بأنه وحده جامعة فى فن التلاوة
كان دارساً للمقامات والموشحات، مما جعل واحدا من اشهر مؤرخى الموسيقى وهو
كمال النجمى يقول عنه: "لقد كان الشيخ مصطفى اسماعيل يمتلك صوتا فذا واسع
المساحة، وكانت له حصيلة من العلم بالمقامات لامثيل لها عند أحد من
المقرئين"، مما جعل الشيخ ينتقل بسلاسة بين المقامات الأصلية والفرعية
ببراعة ودقة دون الاخلال بأصول التلاوة، مما زاد من مستمعيه فى العالم
أجمع فزار كثيرا من البلدان منها فرنسا وانجلترا وأمريكا، كما حظى بتقدير
الزعماء والملوك، لدرجة ان الرئيس السادات اصطحبه معه عند زيارته للقدس
فتلا الشيخ آيات الله فى صلاة عيد الاضحى فى رحاب المسجد الاقصى وتناقلته
أصوات اذاعات العالم كله التى كانت تنقل الحدث.[/b]
[b]
وكان الشيخ مصطفى اسماعيل هو اول قارئ مصرى ينال وسام العلوم والفنون فى الاحتفال بعيد العلم عام 1965.[/b]
[b]
[/b]
[b]
شيخ المنشدين[/b]
[b]
[/b]
[b]
أما الشيخ على محمود "1878-1943" شيخ المنشدين فقد تتلمذ على يديه العديد
من اساطين الغناء والموسيقى فقد كان سيد درويش – ذات يوم – أحد افراد
الكورال بفرقته وكذلك الموسيقار محمد عبد الوهاب، وهو بعد لم يزل طفلاً،
وكذلك الشيخ زكريا أحمد، وقد كانت الخطوة الاولى لهؤلاء العباقرة على درب
التواشيح الدينية والتى كان الشيخ على محمود رائدها الاول ومجددها بعد ان
كاد هذا الفن التراثى الصوفى الرفيع ان يندثر.[/b]
[b]
[/b]
[b]
كان صوت الشيخ "علي" اذا تلا القرآن او ارتفع بالانشاد تجمع الجمهور من كل
حدب وصوب كى يشهدوا روعة الاداء، ولذلك يصف الشيخ عبد العزيز البشرى صوت
الشيخ على محمود قائلا: "إن صوت الشيخ على محمود من اسباب تعطيل حركة
المرور فى الفضاء لأن الطير السارح فى سماء الله لايستطيع ان يتحرك اذا ما
استمع الى صوت الشيخ".[/b]
[b]
[/b]
[b]
ولم يأت هذا التمكن فى الاداء من فراغ فمنذ نعومة اظافره كان الشيخ مولعاً
بالانغام والألحان، فقد شغف فى صباه بعبده الحامولى الذى كان يجوب وراءه
الحفلات ليستفيد منه ويتعلم على يديه فن المقامات، ومن بعده الشيخ على
المغربى وهو من علماء الازهر، ثم كان الدور الاكبر فى حياته العملية للشيخ
عبد الرحيم المسلوب وهو احد اشهر الملحنين التالين لعبده الحامولي، وكان
مجلس الشيخ على محمود يضم صفوة الموسيقيين مثلما يضم صفوة العلماء
والمشايخ، وكان اكثر المداومين على حضور مجلسه والانصات اليه الشيخ زكريا
احمد، ومن اشهر الموشحات التى كان ينشدها الشيخ على فى هذا المجلس:[/b]
[b]
"بربك يا من جهلت الغرام[/b]
[b]
السعد أقبل بابتسام[/b]
[b]
خليانى ولوعتى وغرامي[/b]
[b]
ادر ذكر من أهوى"..[/b]
[b]
[/b]
[b]
وكان الشيخ أيضا احد نجوم صالون "أمين المهدي" احد عشاق الموسيقى فى بداية
القرن العشرين وهذا الصالون شهد ايضا البدايات الاولى لانطلاق صوت أم
كلثوم.[/b]
[b]
[/b]
[b]
تحسين الأداء[/b]
[b]
[/b]
[b]
اما الشيخ محمود خليل الحصرى – شيخ المقارئ المصرية - وعميد فن الترتيل
القرآنى فقد سئل ذات مرة عن "حكم تلحين القرآن" وعن أجمل الاصوات التى
قرأت القرآن الكريم؟[/b]
[b]
فأجاب قائلا: يجب ان يتميز المقرئ بموهبة الصوت الحسن وقوة التعبير
والإلمام بقواعد واصول التجويد وحسن النطق للحروف مما يخلق جواً موسيقيا
طبيعيا فى تلاوة القرآن مما يغنى عن الموسيقى المصاحبة لكلام الله والتى
قد تبهر المستمع وتلهيه عن آيات الله.[/b]
[b]
[/b]
[b]
اما الاصوات فهى ألوان وكل لون له عشاقه، فكان الشيخ محمد رفعت حسن الصوت
والشيخ الصيفى حسن الأداء ومن الممتازين الشيخ على محمود والشيخ الشعشاعى
والشيخ مصطفى اسماعيل وهم احسن فى الاداء الموسيقي، فالآية الكريمة تقول
"ورتل القرآن ترتيلا" والصوت الحسن يضفى على التلاوة روعة الايقاع، والشيخ
"الحصري" هو المقرئ الوحيد الذى تلا القرآن الكريم فى "الكونجرس الأمريكي"
فى عهد الرئيس الأسبق "جيمى كارتر" والذى طلب من الشيخ مصحفا مجودا، فقدمه
اليه هدية، وكان الشيخ الحصرى يرى انه يمكن للقارئ ان يقرأ بأى نغمة من
النغمات بشرط ان يحافظ بكل دقة على قواعد التجويد.[/b]
[b]
[/b]
[b]
وقد وصفت الصحافة الفرنسية – فى منتصف الخمسينيات – صوت الشيخ عبد الباسط
عبد الصمد ب "الصوت الأسطورى الذى يعبرعن فن الابداع الصوتي". وقالت عنه
أيضا "أن صوته ذو تأثير بعيد المدى عن موسيقى الشرق العربي" وقد جاء ذلك
بعد أن أحيا الشيخ ليلتين قرآنيتين على مسرح "الامانديين" بباريس. [/b]
[b]
[/b]
[b]
اما الشيخ "طه الفشني" فقد بذل جهودا ملحوظة لترسيخ فن التواشيح الدينية –
رغم أنه كان كذلك قارئا مجيدا – وقد عقد عدة اجتماعات مع موسيقيين وملحنين
كبار تناقشوا فيها حول ضرورة اعادة الاعتبار لهذا الفن العريق، وكذلك
اقامة ورش تدريبية للاصوات التى تمارس هذا الفن.[/b]
[b]
[/b]
[b]
وجاء الشيخ "سيد النقشبندي" من بعده ليواصل الطريق للمحافظة على فن
الانشاد الدينى والابتهالات، وكان له قاعدة جماهيرية كبيرة خاصة بعد
التحاقه بالاذاعة عام 1967، وبعدها بسنوات بالتليفزيون المصرى ليصبح
"النقشبندي" احد المعالم المهمة خاصة فى شهر رمضان، وقد حرصت ادارة
التليفزيون ان يكون الشيخ على الخريطة الرئيسية للشهر الكريم على مدار عشر
سنوات فكلفت كبار الملحنين بوضع الالحان والابتهالات له. مما جعل كثيرا من
النقاد يصفون النقشبندى بأنه يعبر عن اصالتنا الفنية خاصة فى مجال الغناء
الديني.[/b]
» أحسنت فأجدت
» مطلوب مجموعة لتعبئة منتديات بالمواضيع المفيدة
» أريد مبدعين ؟؟؟
» أمر هام؟؟؟!!!!
» فرصة عمل من المنزل على الإنترنت للقاهريين؟!!
» مطلوب لشركة سعودية
» تفسير رؤيا
» رحبوا بأخينا محمد زهوة